responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 125


< فهرس الموضوعات > الفصل الثاني : في الماهية ولواحقها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المسألة الاُولى : في الماهية والحقيقة والذات < / فهرس الموضوعات > الفصل الثاني في الماهية ولواحقها [1] وهي مشتقة عما هو وهو ما به يجاب [2] عن السؤال بما هو وتطلق غالبا على الأمر المتعقل ، والذات والحقيقة عليها [3] مع اعتبار الوجود ، والكل من ثواني المعقولات .
أقول : في هذا الفصل مباحث شريفة جليلة نحن نذكرها في مسائل :
المسألة الأولى في الماهية والحقيقة والذات أما الماهية فهي لفظة مأخوذة عن ( ما هو ) وهو ما به يجاب عن السؤال بما



[1] قال المصنف في شرح الفصل الخامس من سابع الإشارات في اشتقاق لفظ الماهية ومعناه : إن ماهية الشئ هي ما يحصل في العقل من ذلك الشئ نفسه دون عوارضه الخارجة ، ولذلك اشتقت لفظة الماهية من لفظ ما هو ، فإن الجواب عنها يكون بها ، إنتهى . يعني أن الجواب عن لفظة ما هو يكون بالماهية . وقوله : لواحقها ، يعني بها عوارضها من الوحدة والكثرة والكلية والجزئية والوجود والعدم وغيرها .
[2] أي الماهية ، وتذكير الضمير باعتبار الخبر كقوله تعالى ( ولما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي ) .
[3] أي تطلق الذات والحقيقة على الماهية مع اعتبار الوجود الخارجي ، فلا يقال مثلا ذات العنقاء وحقيقتها بل يقال ماهية العنقاء . وقد يستعمل هذه الألفاظ الثلاثة أي الماهية والذات والحقيقة بلا اعتبار فرق بينها .

125

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست