نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 94
السماء ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون [1] . قال المناوي : شبههم بنجوم السماء ، وهي التي يقع بها الاهتداء ، وهي الطوالع والغوارب والسيارات والثابتات ، فكذلك بهم الاقتداء وبهم الأمان من الهلاك [2] . * * * قال الجزائري : 4 - إن الهدف من هذا الكذب المرذول هو إثبات هداية الشيعة وضلال من عداهم من المسلمين . وأقول : إن هداية الشيعة لا تثبت بمثل هذه الأحاديث الضعيفة ، بل حتى لو صحت هذه الأحاديث وسلم بها الخصم ، فإنها مع ذلك لا تدل على هداية فئة ولا ضلال فئة أخرى ، وهو واضح . قال : والقصد من وراء ذلك الإبقاء على المذهب الشيعي ذا كيان مستقل عن جسم الأمة الإسلامية ، ليتحقق لرؤساء الطائفة ولمن وراءهم من ذوي النيات الفاسدة والأطماع الخبيثة ما يريدونه من العيش على حساب هدم الإسلام وتمزيق شمل المسلمين . أقول : هذا القول من التهم الكثيرة الباطلة التي سود بها كتيبه ، وحسبك أنه