نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 53
لا شئ ، متهم [1] . وقال المامقاني : كأن الكل متفقون على ضعفه [2] . وأما باقي أحاديث الباب فكلها تدل على أن الأئمة عليهم السلام عندهم علم الكتاب كله . ومنها : رواية سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن وأحكامه ، وعلم تغيير الزمان وحدثانه . . . ثم قال : ولو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا [3] ، والله المستعان . ومنها : رواية عبد الأعلى مولى آل سام ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : والله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي ، فيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر ما كان وخبر ما هو كائن ، قال الله عز وجل ( فيه تبيان كل شئ ) . ومنها : رواية عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : وعندنا والله علم الكتاب كله . ومنها : حسنة أو صحيحة بريد بن معاوية ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) قال : إيانا عنى ، وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله . ومعرفة الأئمة عليهم السلام بعلم الكتاب لا كلام لنا فيه الآن ، فإن الجزائري لم يذكره ، فلنكتف بمناقشته فيما عنون به حقيقته ، ومناقشته في دلالة
[1] رجال العلامة ، ص 261 . [2] تنقيح المقال 3 / 247 . [3] قال المجلسي في مرآة العقول 3 / 32 - 33 : الأوعية جمع وعاء . . . أي قلوبا كاتمة للأسرار حافظة لها ، أو مستراحا أي من لم يكن قابلا لفهم الأسرار وحفظها كما ينبغي ، لكن لا يفشيها ولا يذيعها ، ولا يترتب ضرر على اطلاعه عليها فتستريح النفس بذلك .
53
نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 53