نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 35
لنا بالعربية ، فقال : كان يقول في سجوده : أتراك معذبي وقد أظمأت لك هواجري ؟ أتراك معذبي وقد عفرت لك في التراب وجهي ؟ أتراك معذبي وقد اجتنبت لك المعاصي ؟ أتراك معذبي وقد أسهرت لك ليلي ؟ . قال : فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك ، فإني غير معذبك ، قال : فقال : إن قلت : لا أعذبك ثم عذبتني ماذا ؟ ألست عبدك ، وأنت ربي ؟ ! قال : فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك ، فإني غير معذبك ، إني إذا وعدت وعدا وفيت به [1] . سند الحديث هذا الحديث أيضا ضعيف السند . قال المولى المجلسي قدس سره : الحديث الثاني ضعيف [2] . وحسبك أن من جملة رواته سهل بن زياد ، وبكر بن صالح ، ومحمد بن سنان . أما سهل بن زياد فذهب المشهور إلى أنه ضعيف . قال المامقاني قدس سره : إن علماء الرجال قد اختلفوا في الرجل على قولين : أحدهما : أنه ضعيف ، وهو خيرة النجاشي وابن الغضائري والشيخ في الفهرست ، والعلامة في الخلاصة وجملة من كتبه الفقهية كالمنتهى والمختلف وغيرهما ، وابن داود في رجاله ، والمحقق في الشرائع ومواضع من نكت النهاية والمعتبر ، والآبي في محكي كشف الرموز ، والسيوري في التنقيح ، والشهيد الثاني والشيخ البهائي وصاحب المدارك والمولى الصالح المازندراني والمحقق الأردبيلي والسبزواري وغيرهم ، بل هو المشهور بين