نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 34
عبد الله عليه السلام : ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) . فقال بريه : أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء ؟ قال : هي عندنا وراثة من عندهم ، نقرأها كما قرأوها ، ونقولها كما قالوا ، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شئ فيقول : لا أدري [1] . سند الحديث هذا الحديث ضعيف السند ، لجهالة أحد رواته ، وهو الحسن بن إبراهيم . قال المولى محمد باقر المجلسي قدس سره : [ في سنده ] مجهول [2] . وقال المامقاني قدس سره في ترجمة الراوي المذكور : الحسن بن إبراهيم الكوفي ، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليهم السلام . . . وظاهره كونه إماميا إلا أن حاله مجهول [3] . والحديث الثاني : رواه الكليني أيضا عن مفضل بن عمر ، قال : أتينا باب أبي عبد الله ونحن نريد الإذن عليه ، فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكى فبكينا لبكائه ، ثم خرج إلينا الغلام ، فأذن لنا فدخلنا عليه ، فقلت : أصلحك الله ، أتيناك نريد الإذن عليك ، فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكيت فبكينا لبكائك . فقال : نعم ، ذكرت إلياس النبي ، وكان من عباد أنبياء بني إسرائيل ، فقلت كما كان يقول في سجوده . ثم اندفع فيه بالسريانية ، فلا والله ما رأينا قسا ولا جاثليقا أفصح لهجة منه به ، ثم فسره