نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 150
الإمام الصادق عليه السلام وقتل معه . وقد ضعفه ابن الغضائري وابن داود [1] والعلامة الحلي [2] والمامقاني [3] والخوئي [4] وغيرهم [5] . ثم إن هذه الرواية كما لا يخفى لا تدل على ما عنون الجزائري به حقيقته هذه ، من أن الأئمة عليهم السلام بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العصمة والوحي والطاعة وغيرها . * * * قال الجزائري : فهذه الرواية تثبت بمنطوقها أن أئمة الشيعة قد فرض الله طاعتهم على الناس مطلقا ، كما فرض طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنهم - أئمة الشيعة - يوحى إليهم ، ويتلقون خبر السماء صباحا مساء ، وهم بذلك أنبياء مرسلون أو كالأنبياء المرسلين سواء بسواء . والجواب : أنا لو صرفنا النظر عن ضعف الرواية ، فهي - كما قلنا - لا تدل على ما قاله الجزائري ، بل إنها لا تدل على أكثر من أن الله سبحانه إذا فرض طاعة عبد على العباد - سواء أكان نبيا أم إماما - فإنه لا يحجب عنه خبر السماء . أما أن الأئمة عليهم السلام تجب طاعتهم مطلقا أو في حدود معينة ، وأنهم يوحى إليهم أو يلهمون أو يتلقون علومهم من بعضهم أو من غيرهم ، وأنهم
[1] كما في تنقيح المقال 1 / 230 . [2] رجال العلامة الحلي ، ص 211 . [3] تنقيح المقال 1 / 230 . [4] معجم رجال الحديث 4 / 143 . [5] مجمع الرجال 2 / 49 . جامع الرواة 1 / 164 .
150
نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 150