responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 134


< فهرس الموضوعات > رد قوله باستلزام الكذب على الله عز وجل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إثبات وجود المحدثين في هذه الأمة < / فهرس الموضوعات > ثم إن الجزائري أخذ في سرد أمور جعلها لوازم يلزم بها كل واحد من الشيعة الإمامية ، فقال :
وتلك الأمور :
1 - الكذب على الله عز وجل في أنه أوحى إلى موسى الكاظم بأنه غضب على الشيعة ، وأنه خيره نفسه أو شيعته ، وأنه فداهم بنفسه ، فهذا والله لكذب عليه عز وجل ، وهو يقول ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) .
والجواب :
1 - أن الحديث لا دلالة فيه على أن الله أوحى إلى الإمام موسى الكاظم عليه السلام أنه غضب على الشيعة وأنه خيره نفسه أو الشيعة ، لأنه عليه السلام لم يقل : إن الله عز وجل أوحى إلي ذلك .
والحديث لا يدل على أكثر من أن الإمام عليه السلام علم بأن الله سبحانه قد غضب على جمع من الشيعة ، أما كيف علم الإمام عليه السلام بذلك فهذا شئ آخر .
ويحتمل في المقام أمران :
1 - أنه عليه السلام علم ذلك بالإلهام ، فإن الإلهام يقع في هذه الأمة ، وأثبته أهل السنة لجمع من الناس ، منهم عمر بن الخطاب .
واستدلوا على ثبوت الإلهام لخصوص عمر بن الخطاب بما أخرجه البخاري مسلم والترمذي وأحمد والحاكم وابن حبان والطيالسي والطحاوي وغيرهم عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون ، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر [1] .



[1] صحيح البخاري 4 / 211 كتاب الأنبياء ، باب رقم 51 . صحيح مسلم 4 / 1864 كتاب فضائل الصحابة ، باب رقم 2 . سنن الترمذي 5 / 622 . مسند أحمد 2 / 339 ، 6 / 55 . المستدرك 3 / 86 . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9 / 21 . مسند أبي داود الطيالسي ، ص 308 . مشكل الآثار 2 / 256 . فضائل الصحابة 1 / 354 - 355 ، 361 ، 362 . در السحابة ، ص 161 . مشكاة المصابيح 3 / 1702 . الفردوس بمأثور الخطاب 3 / 278 .

134

نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست