تحت أطباق الثرى [1] . 5 - وفي رواية عن عبد الملك قال : « كنت اسمعه وإذ قد خرجت من خيمة الحسين « عليه السلام » امرأة كسفت الشمس من حياها [2] وتنادي من غير شعور ، وا حبيباه ، وابن أخاه ، حتى وصلت إليه فانكبت عليه ، فجاءها الحسين « عليه السلام » فستر وجهها بعباءة حتى أدخلها الخيمة ، فقلت لكوفي : من هذه ؟ ! أتعرفها ؟ ! قال : نعم هذه زينب أخت الحسين « عليه السلام » . . » [3] . < فهرس الموضوعات > وقفات : < / فهرس الموضوعات > وقفات : ولنا مع الروايات الآنفة الذكر وقفات : < فهرس الموضوعات > الوقفة الأولى : كالبدر الطالع : < / فهرس الموضوعات > الوقفة الأولى : كالبدر الطالع : قد صرحت الروايات التي ذكرناها آنفاً ، وجميع الروايات التي لم نذكرها . ( وهي التي تقول : أنها خرجت وهي تقول : وا ابن أخاه . . ) . نعم . . أنها جميعاً - تقريباً - صريحة بأن التي خرجت من الخيمة قد كانت مكشوفة الوجه ، وأنها كالشمس . . ومن الواضح : أن زينب العقيلة لم تكن لتكشف وجهها ، وهي التي نعت
[1] إكسير العبادات في أسرار الشهادات ج 2 ص 644 . [2] لعل الصحيح محياها . [3] المصدر السابق ص 644 و 645 والحديث في العديد من المصادر الأخرى أيضاً .