< فهرس الموضوعات > ثانياً : الحسين « عليها السلام » لم يطلب من ليلى شيئاً : < / فهرس الموضوعات > ثانياً : الحسين « عليها السلام » لم يطلب من ليلى شيئاً : ليس في الرواية : أن الإمام الحسين « عليه السلام » قد طلب من ليلى : أن تدخل إلى الفسطاط وتنشر شعرها وتدعو . بل فيها : أنه « عليه السلام » قد أمرها بالدعاء ، وأخبرها بقول النبي « صلى الله عليه وآله » حول أن دعاء الأم مستجاب في حق ولدها ، فجردت رأسها - وهي في الفسطاط - ودعت له [1] . ويستنكر الشهيد المطهري ذلك حسبما نسب إليه فيقول : « فهل هناك تحريف أكثر من هذا » ؟ ! ونحن بعد أن ظهر أنه لم يلتفت إلى السياق السليم للرواية ، ولم يوردها على سياقها الحقيقي ، نقول له نفس هذا القول : « فهل هناك تحريف أكثر من هذا » ؟ ! . اللهم إلا أن يبرئ مؤلف هذا الكتاب نفسه من هذه المؤاخذة ، على أساس أنه لا يتحدث عما ورد في الرواية ، وإنما هو يتحدث عن تحريف ذلك الخطيب لها . < فهرس الموضوعات > ثالثاً : استجابة دعاء ليلى والتضحية والجهاد : < / فهرس الموضوعات > ثالثاً : استجابة دعاء ليلى والتضحية والجهاد : وغني عن القول : إن استجابة الله سبحانه دعاء أم علي الأكبر ، بعد أن أمرها الإمام الحسين « عليه السلام » بالدعاء لولدها ، وإرجاع ولدها إليها لا يتنافى مع التضحية والجهاد - كما يريد الشهيد السعيد العلامة المطهري « رحمه الله » أن يقوله ، وفقاً لما نسب إليه .