في مأتم الإمام الحسين « عليه السلام » من هذا القبيل كذلك [1] . < فهرس الموضوعات > النتيجة : < / فهرس الموضوعات > النتيجة : فتلاحظ قارئي العزيز : أن عدد ما يصح اعتباره مكذوباً مما يتصل بأحداث عاشوراء ، وما سبقها وما لحقها مما يرتبط بهذا الحدث العظيم . . لم يتجاوز الستة موارد ، بل هو قد لا يصل إليها ، ما دام أن بعضها لا يستحيل ثبوته وإثباته . إذا توفرت المرونة العلمية اللازمة لذلك . < فهرس الموضوعات > القسم الثاني : ما لا مبرر لتكذيبه : < / فهرس الموضوعات > القسم الثاني : ما لا مبرر لتكذيبه : وأما ما لا نجد مبرراً مقبولاً للحكم عليه بأنه مكذوب ومفتعل ، سوى مجرد الاستبعاد الذي لا يستند إلى دليل ، أو أن دليله ضعيف ومردود ، أو أنه يحتاج إلى المزيد من التقصِّي والتتبع والشواهد والدلائل . فهو الموارد التالية : 1 - ما نسب إلى الشهيد المطهري من أنه قال : « ليس صحيحاً بأنهم لم يذوقوا طعم الماء لثلاثة أيام متوالية ، كما يدعي أصحاب الأساطير » . وحجته على ذلك : أنهم وإن « كانوا قد مُنِعوا عن الوصول إلى الشريعة ، لكنهم بفضل العباس استطاعوا الوصول إلى الشريعة ، وجلب الماء ، لا سيما ليلة العاشر من المحرم ، حيث استطاعوا الاغتسال في تلك الليلة » [2] . ونقول : أولاً : لا ندري كيف اغتسلوا في تلك الليلة ، وصرفوا جميع ما عندهم
[1] الملحمة الحسينية ج 3 ص 252 . [2] الملحمة الحسينية ج 1 ص 48 .