responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 96


أبه ، العطش ، فقال الحسين : يسقيك جدك فكر عليهم أيضاً وهو يقول :
< شعر > الحرب قد بانت لها حقائق * وظهرت من بعدها مصادق والله رب العرش لا نفارق * جمعكم أو تغمد البوارق < / شعر > فطعنه مُرة بن منفذ العبدي على ظهره غدراً ، فضربوه بالسيف . فقال الحسين : على الدنيا بعدك العفا .
وضمه إلى صدره ، وأتى به إلى باب الفسطاط ، فصارت أمه شهر بانويه ولهى تنظر إليه ولا تتكلم .
فبقي الحسين وحيداً ، وفي حجره علي الأصغر ، فرمُي إليه بسهم ، فأصاب حلقه إلخ [1] .
مناقشة وردها :
لكن الملاحظ هو : أن هذا النص يذكر أن أم علي الأكبر الشهيد في كربلاء ليست هي ليلى بنت أبي مُرة .
وإنما هي أم ولد اسمها شهربانويه .
وهذا يتوافق مع ما رواه أبو الفرج حيث قال : « وقال يحي بن الحسن العلوي : وأصحابنا الطالبيون يذكرون : أن المقتول لأم ولد ، وأن الذي أمه ليلى هو جدهم . حدثني بذلك أحمد بن سعيد عنه » [2] .
والمراد بجد الطالبيين هو الإمام السجاد « عليه السلام » كما هو واضح .



[1] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 118 .
[2] مقاتل الطالبين ص 81 وجلاء العيون بشر ج 2 ص 201 والبحار ج 45 ص 45 والعوالم ج 17 ص 288 .

96

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست