responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 19


تحقيقي ، اللهم إلا ما حاول أن يتخفى خلفه مما يختلسه من هنا وهناك من أدلة واهية لأقوال وأفكار خاطئة وشاذة ، يستخدمها للتغطية على واقع له لا نحب توصيفه ! ! - إنه - يستخدم أسلوب إغراق الساحة بأسرها بسيل من الأوامر ، وبطوفان من الزواجر ، والتوجيهات الفوقية التي تعني غيره فقط ( ! ! ) ولا تعنيه هو بشيء ، فتجده في مناسبة ، وبلا مناسبة لا يزال يردد قوله :
إن علينا أن . .
ويجب علينا أن . .
ولا بد لنا من . .
وهلم جرّا . .
وتأتي هذه الأوامر والزواجر ، بعد هجمات ساحقة ، وحملات ماحقة ، على هذا الذي يسميه بالشرق المتخلف ، وعلى المجتمع المسلم الجاهل والمعقد ، إلى آخر مفردات قاموسه التي أصبحت معروفة ومألوفة . .
وما أكثر الأدلة على ما نقول . ولعل أكثرها طرافة هو ما سوف نواجهه من لوم وتقريع واتهام من قبل محبيه ، لأجل عين هذه الكلمات التي تدل بنفسها على صاحبها الحقيقي ، حيث سيعتبرونها - بصورة عفوية - موجهة إليه دون سواه ، مع أننا لم نصرح باسمه ، ولا أشرنا إلى كتابه ، ولا إلى غير ذلك مما يرتبط به .
الغاية تبرر الواسطة عنده :
والغريب في الأمر ، أنه يهاجم المنبر الحسيني ، وخطباءه ، بنفس الحدّة والشدّة ، ويتهمهم بالكذب والتزوير ، وما إلى ذلك مما تقدم ، مع أنه يقول : ويا لسوء هذا القول وسوء آثاره ؟ ! إن الغاية تبرر الوسيلة أو الواسطة ، لا بل تنظفها ! ! !

19

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست