وفي ( ابن المغازلي الشافعي ) أيها الناس أسئلكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله تعالى ، وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ولا تضلوا ، والآخر منهما عترتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قالها ثلاثا [1] وفي ( موفق بن أحمد الخوارزمي ) إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم أخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، ثم قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( 1 ) . وفي ( الثعلبي في تفسيره ) أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين إن أخذتم بهما لن تضلوا ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 1 ) . وفي ( كتاب سليم بن قيس ) أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين لن تضلوا ما تمسكتم بهما ، الأكبر منهما كتاب الله ، والأصغر عترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين ، أشار بالسبابتين ، ولا إن أحدهما أقدم من الآخر فتمسكوا بهما لن تضلوا ، ولا تقدموا منهم ، ولا تخلفوا عنهم ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ( 2 ) .