أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما [1] وأخرجه أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بسنده عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري ( 1 ) . وفي ( نوادر الأصول ) : أيها الناس إنه قد أنبأني اللطيف الخبير إنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي يليه من قبل ، وإني أظن أني يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني فرطكم على الحوض وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله تعالى ، وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به ، ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد أنبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 1 ) . وفي ( مودة القربى ) : إني أوشك أن أدعى فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ( 2 ) . ولفظ آخر في ( مسند أحمد بن حنبل ) إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، أما الأكبر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . وفي ( زيادات المسند ) : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 3 ) .