responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 383


سلام الله عليها ، فاحتجت عليه لذلك العدوان احتجاجا صارخا قالت فيه : أفي كتاب الله ترث أباك ولا أرث أنا أبي لقد جئت شيئا إدا .
فقال في جوابها : سمعت رسول الله يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة . كلمة اختلقها من عند نفسه وعزاها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا وأعانه عليها من هو مثله ، قال إبراهيم الجبهان : دعوى الشخص لنفسه لا يجوز قبولها بدون بينة [1] والبينة التي أيدت فرية أبي بكر قويت بها فريته لاتهامها بالكذب مثله .
روي عن الزبير أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار [2] .
وقد أنكرت الصديقة فاطمة الزهراء دعوى أبي بكر ذلك وردت عليه بقوله تعالى ( وورث سليمان داود ) [3] تعني عليها السلام كيف يرث سليمان أباه داود ولا أرث أنا أبي محمد صلى الله عليه وآله فهجرته حتى ماتت وهي غاضبة عليه ، قالية له .
وقول الحسن البصري : هذا الحكم مختص بنبينا صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : وهي وراثة مال لا نبوة ، وإلا لم يقل ( وإني خفت الموالي من ورائي ) إذ لا يخافهم على النبوة [4] منه حق ومنه باطل . فالحق منه هو أن الوراثة وراثة مال ، لا وراثة نبوة كما زعمه بعض الطغام منهم ، والباطل هو ادعاؤه اختصاص



[1] تبديد الظلام ص 127 ط ثانية عام 1400
[2] أخرجه البخاري ، مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح ص 579 ج 5
[3] سورة النمل الآية 16
[4] مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح ج 5 ص 506 .

383

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست