responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 302


وقد عرفت أيها القاري النبيل أن أئمة الضلال من هم ؟ أهم أئمتنا عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وأحد الثقلين الذين يجب على كل مسلم أن يتمسك بهم ، أم هم عبدة الأصنام الذين دخلوا في الإسلام طمعا لا رغبة ولا عن عقيدة وإيمان ، كما برهنت على ذلك أقوالهم وأفعالهم .
وقال في صفحة 467 منه : يستطيع كل من له إلمام بالتاريخ أن يثبت من التناقض الفاضح بين أفعال الأئمة وأقوالهم .
وقال في صفحة 176 منه : أما علي بن أبي طالب فقد تأخرت مبايعته أياما قلائل ، قيل ثلاثة ، وقيل أكثر [1] وكان تأخره عن المبايعة عن اجتهاد محض [2] وأوجه احتمال الخطأ في هذا الاجتهاد أكثر ، وأوجه من احتمال الصواب [3] لما فيه



[1] قال ابن الأثير في الكامل ج 2 ص 124 ط مصر عام 1303 : والصحيح أن أمير المؤمنين ما بايع إلا بعد ستة أشهر .
[2] كذب عدو الله وعدو أمير المؤمنين الجبهان في نسبته تأخر الإمام عن البيعة لابن أبي قحافة إنما سببه الاجتهاد . فإن الإمام لم يتأخر إلا لأنه ولي أمر المسلمين من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لنص الرسول صلى الله عليه وآله عليه بالخلافة من بعده في عدة مواضع أشهرها يوم غدير خم ، فكان على أبي بكر وغيره البيعة له امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وآله . وإنما بايع الإمام ( ع ) أخيرا ظاهرا لأنه خشي على نفسه القتل ، لأن عمر هدده به ، ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ج 1 ص 11 أن عمر قال له : إنك لست متروكا حتى تبايع .
[3] قال علي بن سلطان محمد القاري في ( مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح ) ج 5 ص 583 ط مصر عام 1309 المطبعة الميمنية : قال شيخ الشيوخ شهاب الدين السهروردي : وأعتقد أن أمير المؤمنين عليا اجتهد في الخلافة وأصاب في الاجتهاد ، وكان أحق الناس بالخلافة إذ ذاك .

302

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست