تعسا لك يا إحسان إلهي ظهير على ما اخترته لك من دين يردك قادته عن الإسلام الدين الحنيف جهره وعلانية ، شعرت بذلك أم لم تشعر . أين إمامك هذا عن قول الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) [1] لماذا لم يتق الله فيمتثل أمر الله ورسوله وينتهي إلى نهيهما فلا يحرم ما كان حلالا على عهد رسول الله ثابتة حليته في كتاب الله ، إبطالا لأحكام الله ألم يخش نار جهنم التي أعدها الله لمن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده وقد قال سبحانه ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جنهم خالدين فيها أبدا ) [2] . افتراه مؤمنا بنار جهنم وقد أقدم على عمل يوجب عليه الخلود فيها ؟ أم غير مؤمن بها ، أخبرني فأنت أعرف بإمامك مني يا إحسان إلهي ظهير . لا أحرجك يا إحسان على الجواب فقد كفاكه أحد أبناء نحلتكم وهو الأستاذ الحر عبد المجيد لطفي فإنه قال في كتابه ( الإمام علي رجل الإسلام المخلد ) ص 19 طبع النجف ، مطبعة النعمان عام 1387 : إن المرء ليحار هو يمسك بالقلم . . . كيف يذكر أسماء جليلة . . . وهي تقف موقفا أدنى إلى الكفر إن لم يكن الكفر نفسه . وقال في ص 111 منه : إن الإسلام لم يكن قد تمكن في صدور من اعتنقه من السادة والكبراء .
[1] سورة المجادلة الآية 20 . [2] سورة الجن الآية 23 .