عليهم أجمعين إلى مبلغ أيامي ، ومنتهى عصري عبيد الله عز وجل . . . [1] . هذا ما تيسر لي في هذه العجالة ذكره من أقوال أئمتنا عليهم السلام في رد هذه الفرية الهندية الكافرة التي اتهمهم بها الكاذب الأثيم إحسان إلهي ظهير . وأما ما افتراه عليهم عليهم السلام من نسبة تحليل ما حرم الله و تحريم ما حلل الله سبحانه إليهم فهذه نبذه من أقوالهم ( ع ) ترد عليه فريته وتبدي له سوء نيته وخبث طويته . منها : ما ورد عن الإمام الباقر ( ع ) أنه قال : والله لو كنا نحدث الناس أو حدثناهم برأينا لكنا من الهالكين ، ولكنا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثها كابر عن كابر [2] . ومنها : ما ورد عن الإمام الصادق ( ع ) أنه قال : والله ما نقول بأهوائنا ، ولا نقول برأينا ، ولا نقول إلا ما قال ربنا ( 2 ) . وقال أيضا : لا تقبلوا علينا إلا ما وافق القرآن والسنة . . . فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وآله ( 3 ) . ومنها : ما ورد عن الإمام الكاظم ( ع ) أنه قال : كل شئ نقوله في كتاب الله وسنته ( 4 ) . وقال أيضا ( ع ) : إني والله ما أخبرك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عن الله تعالى ( 5 ) . ومنها : ما ورد عن الإمام الرضا ( ع ) أنه قال : إنا لا نرخص فيما لم
[1] بحار الأنوار ج 7 [2] بحار الأنوار ج 1 ( 3 ) الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 1 ، المقدمة الأولى ( 4 ) بحار الأنوار ج 1 ( 5 ) مناقب آل أبي طالب .