عليه وآله الأبرار والمناوئين للمنافقين الكفرة الفجار ، وبذلك يكون قد أحسن إلى المسلمين ، وإلى نبي الله صلى الله عليه وآله الرسول الكريم إذ نزه ساحة قدسهما من نسبة قوم دجالين كذابين منافقين ملاعين إليهما ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ) [1] قال الشيخ الشعراني ( السني ) على ما جاء عنه في ( نور الأبصار ) للشبلنجي ( السني ) ص 105 طبع مصر عام 1312 المطبعة الميمنية وما أحسن ما أورده الشيخ الأكبر في الفتوحات : فلا تعدل بأهل البيت خلقا * فأهل البيت هم أهل السيادة فبغضهم من الإنسان خسر * حقيقي وحبهم عباده انتصار للحق ولأهل الحق أيد الشيخ محمد الغزالي ( السني ) في مقاله التالي قولنا في الذين يختلقون الأكاذيب على الشيعة الإمامية ويكيلون لهم التهم جزافا إنما هم عملاء للاستعمار الكافر فقال : الحقيقة أن هناك أناسا لا يتقون الله في دينهم وفي أمتهم أطلقوا غيوما داكنة في الإشاعات والظنون كانت العلة الدفينة في تمزيق الشمل وملأ الرؤس بطائفة من التصورات الباطلة ، وملأ النفوس تبعا لذلك بطائفة أخرى من المشاعر المنحرفة ، وجماهير العامة - للأسف الشديد - ضحايا لتكاذب متبادل لا أساس له .