responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 165


هو عبارة عن تعلقها بعد خراب أجسامها بأجسام أخر في هذا العالم ، مترددة في الأجسام العنصرية الذي أطبق المسلمون كافة على بطلانه ، أو الحلول الذي لا يؤمن بها إلا كافر ملحد .
وإنما يتدين الشيعة بالرجعة لأن القرآن الكريم أخبر بوقوعها كما مر عليك آنفا ، وهم يؤمنون بالقرآن الكريم جملة وتفصيلا ، ولازم إيمانهم به التدين بها كما وأنهم يؤمنون بالرجعة العامة للناس أجمعين لقوله تعالى أيضا فيه ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) [1] [2] .
أما تناسخ الأرواح أعني انتقالها من بدن إلى آخر في هذا العالم وكذلك الحلول في الأجسام فإن الشيعة يبرؤون ممن يتدين بهما ، ويحكمون عليه بالكفر والضلالة .
ولو آمن طه حسين ، وكذلك سائر إخوانه في دينه ونحلته بالقرآن الكريم لآمنوا بقوله تعالى فيه ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) واجتنبوا الكذب والافتراء على الشيعة حذارا من أن تشملهم لعنة الله التي كتبها على الكاذبين إذ قال تعالى ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) [3] .
ولو كان صادقا فيما نسبه إلى الشيعة وبهتهم به لأتى على ذلك



[1] سورة الكهف الآية 47
[2] عبر سبحانه تعالى عن الرجعة الكبرى بالفعل الماضي فقال : ( وحشرناهم ) ولم يقع الحشر بعد ، وذلك لتحققها وإيمان جميع المسلمين بها ، وبالصغرى بالفعل المضارع فقال ( نحشر ) وإن كان وقوعها قطعي أيضا لكنه أشار فيها بوقوع التكذيب بها فقال ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا ) ( المؤلف )
[3] سورة آل عمران الآية 61 .

165

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست