كتابه ( الفصول المهمة في أصول الأئمة ) وهو مطبوع عدة طبعات ، بابا عنوانه ( بطلان تناسخ الأرواح في الأبدان ) أورد فيه طائفة من أحاديث أئمة العترة النبوية الطاهرة وكلها تنفي القول بصحة التناسخ وتحكم بالكفر على القائلين به ، نذكر منها حديثا واحدا تبرئة لنا من هذه التهمة الكاذبة ، وهو ما رواه الصدوق طاب ثراه في ( عيون أخبار الرضا ) بإسناده عن الحسن بن جهم قال : قال المأمون للرضا عليه السلام : يا أبا الحسن ما تقول في القائلين بالتناسخ ؟ فقال الرضا عليه السلام : من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم يكذب بالجنة والنار . وسيأتي كلام للعلامة الكبير محمد باقر المجلسي طاب ثراه في ردنا على ( ابن خلدون ) أحد الكاذبين على الشيعة أن القول بالحلول الذي نسب طه حسين الكاذب الأثيم الشيعة إلى التدين به هو عندنا إلحاد وكفر وخروج عن الدين ، دلت على ذلك الأدلة العقلية والآيات والأخبار . والذي يقول به من أهل دينه هم الحنابلة ممن يدعون الإسلام وينتحلون السنة كذبا وزورا ، على ما ذكر عنهم الزمخشري في تفسيره ( الكشاف ) فقال من أبيات ذكرناها عنه في ردنا على الكذاب الأثيم إبراهيم الجبهان : وإن حنبليا قلت قالوا بأنني * ثقيل ( حلولي ) بغيض ( مجسم ) فراجع عنوان ( الشيعة يفتون بصحة وقف فرج الأمة ) . وليت شعري ما هي نسبة القول بالرجعة قبل يوم القيامة لبعض الناس التي نص على وقوعها القرآن الكريم في قوله ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون ) [1] وبين تناسخ الأرواح الذي