الإيمان . وفي صفحة 389 عن سفيان بن عيينة قال : ما رأيت أجرأ على الله من أبي حنيفة ، كان يضرب الأمثال لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرده ، بلغه إني أروي ( البيعان بالخيار ما لم يفترقا ) فجعل يقول أرأيت إن كانا في سفينة ، أرأيت إن كانا في سجن أرأيت إن كانا في سفر كيف يفترقان ؟ وعن الفضل بن موسى السيناني قال : سمعت أبا حنيفة يقول : من أصحابي من يبول قلتين ، يرد على النبي صلى الله عليه وسلم : إذا كان الماء قلتين لم ينجس . وفي صفحة 390 منه عن وكيع أنه قال : وجدنا أبا حنيفة خالف مأتي حديث . وفي صفحة 391 منه عن حماد بن سلمة يقول : إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن فردها برأيه . وفي صفحة 413 منه عن طريف بن عبد الله قال سمعت ابن أبي شيبة - وذكر أبا حنيفة - فقال : أراه كان يهوديا . وفي صفحة 409 منه عن سفيان الثوري يقول : أبو حنيفة ضال مضل وعن عبد الله بن إدريس يقول : أما أبو حنيفة فضال مضل . وفي صفحة 407 منه عن أبي ربيعة محمد بن عوف يقول سمعت حماد بن أبي سلمة يكنى أبا حنيفة ، أبا جيفة . وفي صفحة 396 منه عن مالك بن أنس قال : كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا ، في الإرجاء ، وما وضع من نقض السنن ، ويقول : ما ولد في الإسلام مولود أضر على