نام کتاب : قواعد المرام في علم الكلام نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 174
بعض الأوقات . الثالثة قولنا " لم يجب وجود الإمام " ، ويبحث فيها عن العلة الغائبة لوجوده ووجه الحكمة فيه . الرابعة قولنا " كيف الإمام " ، ويبحث فيها عما ينبغي أن يكون عليه من الصفات التي بها يكون إماما . الخامسة قولنا " من الإمام " ، ويبحث فيها عن تعيينه في سائر زمان الإسلام . ونحن نذكر الفصول على هذا الترتب إنشاء الله تعالى . الركن الأول ( في ماهية الإمام ووجوده وغايته ) وفيه أبحاث : البحث الأول : في ماهيته هو إنسان له الإمامة ، وهي رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا بالأصالة . فقولنا " رئاسة " كالجنس لها والباقي من قبيل الخواص . واحترزنا ب " العامة في أمور الدين والدنيا " عن الخاصة ببعضها . وبقولنا ب " الأصالة " احتراز عن رئاسة النواب والولاة من قبله . ومفهوم كونه إماما وإن كان أعم من كونه انسانا لكن يعلم كونه انسانا بحسب العرف .
174
نام کتاب : قواعد المرام في علم الكلام نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 174