عين اينكه پاره اى از اخلاق با عوامل وراثت از نسلى به نسلى ديگر منتقل مى شود ، با عوامل تربيتى ، قابل تغيير ، تبديل ، كاهش و افزايش است .
طرح يك اشكال مهم آيا مقدمات افعال ارادى ، اختيارى هستند يا غير اختيارى ؟ اگر اين مقدمات كه از جمله آنها اراده و قصد بر فعل است ، اختيارى باشد ، لازمه اش تسلسل ارادات است كه يقينا ، هم خلاف وجدان است و هم خلاف برهان . و اگر اين مقدمات ، اختيارى نيستند ، لازمه اش اين است كه خود فعل كه از اين مقدمات غير اختيارى ناشى شده است ، غير اختيارى باشد ، چون معنا ندارد كه ذى المقدمه ، اختيارى باشد ، اما مقدمات ، غير اختيارى باشند .
حضرت امام خمينى - رضوان الله تعالى عليه - بعد از ذكر اين اشكال ، جواب هايى كه به اين اشكال داده شد را تك - تك ذكر كرده و به قضاوت مى پردازد ، كه ما براى حفظ امانت ، عين عبارت را مى آوريم . [1] ( ولقد اجاب عنها اساطين الفلسفه وائمة الفن بما لايخلوا عن التكلف والاشكال فتصدى المحقق الداماد [2] نضرالله تربته لجوابها بان :
الارادة حالة شوقيه اجماليه متأكده بحيث ما اذا قيست الى نفس الفعل وكان هو الملتفت اليه باللحاظ بالذات كانت شوقا وارادة بالقياس اليه واذا بالذات تلك الاراده والشوق لانفس الفعل كانت هى شوق وارادة بالقياس الى الاراده من غير شوق آخر مستأنف و ارادة اخرى جديدة كذا الامر في ارادة الاراده وارادة ارادة الاراده الى سائر المراتب فأذا كل من تلك الارادات المفصله يكون بالاراده والاختيار وهى باسرها منضمة في تلك

[1] - طلب و اراده ، ص 92 ، اثر حضرت امام خمينى - رضوان الله تعالى عليه - با ترجمه و شرح احمد فهرى ، ( چاپ مركز انتشارات علمى و فرهنگى )
[2] - محقق داماد ( متوفاى 1040 يا 1041 ه‌ . ق )

69