responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قضاء وقدر ، جبر واختيار ( فارسي ) نویسنده : دكتر محمد مهدي گرجيان    جلد : 1  صفحه : 199


فان اسم العقل مشترك فيه ، وماكل من استعار اسم العقل رشح لهذا الفضل وان كان كل منه له متصديا وعليه متهافتا وبه مترائيا ، وانما المعنى [1] المميز له [2] عمايبوشه [3] في هذا الاسم واحد ، اذا دبره برد الفؤاد وجلب السكينة [4] وجلا عنه السدفة وانشده الضالة و اقامه عن تردده واجلسه من قيامه ومداراته الى أن يصرح المحض عن الزبدة غير مضبور عليها الا من همم عليه ونفوس [5] ابية وقرائح ذكية وتوفق حاضر وطبع مشاكل وزمان غير مشغول الفرصة [6] برجاء [7] غير خاطئة على عجز الفكر ووسائل [8] النظر . واما ما اتكلفه أنا أو غيرى على قاعدة العقل السوقي فملفق من قوى لاتمر الا على عجز ومن درر لا تمخض [9] الا الى ارتجان وربما خدعت نفس نفسها فاشتبهت تلبيسا يكاد مخرنبق الندامة عنه ينباع . وما لم توطئ نفسه العشرة لم تقبض الخير [10] يده عن لسانه ، فاذا أفاض فيه افاض ووجهه خافر ، وقاحة أو أفاض ووجهه في قبائح نوم ، او افاض وهو على اللسان متوكل وعلى اللفظ معول ، او افاض وهو مألوس الغريزة أذل للاوهام مغفل .
ولعمرى ، ان قرنه الذى يناطحه وخصمه الذى يقاوله ويطاوله اذا لده العقل السوقى الى مافي الوعد والوعيد على المقدور والمورود وجد المجال ضنكا والقلادة خانقة والقيد حابسا والتخلص صعبا ، لكنه أسوأ حالا من قرنه واطلب للهرب من خصمه وذلك اذا استرسلت عليه بعض هذه الضوراى وعلقته بعض هذه الشرك وطفق يتقى بيد مرتعشة و يرتئ [11] بعين عمشة وهو يرتعص تحت لذع [12] ماسة ويشيم رجوما من ظنه غير شهب ، لعله يغتاث منها غيثا أو غوثا . فاذا خير حويره وروزه وأسداه والحمه كان قدر



[1] - المعين .
[2] - المهيمن عليه .
[3] - عماينوشه .
[4] - وجلاء السكينه .
[5] - اسيه .
[6] - العرضه .
[7] - برجال .
[8] - وسائلة .
[9] - لاتمحض .
[10] - الحين .
[11] - يرتئى .
[12] - لدغ .

199

نام کتاب : قضاء وقدر ، جبر واختيار ( فارسي ) نویسنده : دكتر محمد مهدي گرجيان    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست