responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قضاء وقدر ، جبر واختيار ( فارسي ) نویسنده : دكتر محمد مهدي گرجيان    جلد : 1  صفحه : 198


ولو ابتدأ [1] منعم [2] لابعلم ، ثم عزاه الى انه عوض عن شجة او لكمة أو لطمة أو سبة أو اهانة أو زرية أو روعة أو اقناط أو اصابة أو كتم [3] نصيحة ماعهدها خسمون سنة ماوقع موقع العوض وكيف ؟ والمهلة أشد تراخيا وبعدا وبين حدية [4] خفوت طويل وهمدة متمادية يعقبها نشور جديد واستئناف أمر يجرى واديه على الذكر . كلا انه تعالى يثيب فضلا وابتداء ، لا اسقاط فرض وأداء ، اذ لا فرض عليه ولا حق ، يعلم ذلك من رزق علمه و عرف حكمه . هذا . ولعلك تحلنى محل من يعقل عن نابغ من أهل طاعة عقلك ، ربما نبغ فشام على كلامى من غمد ذلك العقل سيفا وارسل اليه من جعبته رشقا وحاول نكث ماغزلته و فصل ماوصلته أو محل من يجهل .
ان على كل كلام كلاما وزمم كل قول قولا ، فان السنة لن تفحمها الا غزارة [5] بصدق الكلام [6] وشفاها بالمحاجة [7] وجاها وان الاجراء [8] في الخلاء مبذول وكل في البراح هاتف ، فلاتحلنى هذاالمحل ولاتبعدن [9] ان اكون اخبرهم بما على هذا الكلام بحسب عقلهم و أرماهم لفرائضه عن قوس وأهداهم الى [10] الزوغان عنه الى عقل الشغزبية ومماشاة العرصة والمحاربة والمجاهرة على عناد اصلهم ولعلنى [11] اجرى لسانا واشفى بيانا واضى بها رحجة واظمأ بحرقريحة وامضى ذباب خصومة ، لكن كل سعى من هذا الشجار [12] في ذلك خائب وكل اضطراب فيه استنشار وكل ايماء [13] مخطئ ، لان الفيصل في هذاالشجار الى عقل غير هذا العقل والمعبر اليه من طريق غير هذا الطريق وبفادزهر [14] غير هذا العقار و اسوة [15] غير هذا اللطوخ وغيضة [16] غير هذا الخم .



[1] - انبرئ .
[2] - منعم الانعام .
[3] - كشف اخابه - كشف اصابة .
[4] - ( ظ ) حديه .
[5] - غزازه .
[6] - واو ساقط است .
[7] - وبالمحاجه .
[8] - ( ظ ) الاجزاء .
[9] - تعتقدن .
[10] - على .
[11] - لعلى .
[12] - التجار - التجارى .
[13] - وكل تومية .
[14] - وباذهره - وبادزهر .
[15] - اسوه .
[16] - وعيصه .

198

نام کتاب : قضاء وقدر ، جبر واختيار ( فارسي ) نویسنده : دكتر محمد مهدي گرجيان    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست