responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 44


أخبرني أبو نصر محمد بن الحسين المقري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين ابن محمد الأسدي ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله العلوي قال : حدثنا يحيى بن هاشم الغساني ، قال : حدثني أبو المقوم يحيى بن ثعلبة الأنصاري ، عن عاصم بن النجود ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود قال : كنا مع النبي عليه السلام في بعض أسفاره إذ هتف بنا أعرابي بصوت جهوري فقال : يا محمد ! فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " ما تشاء ؟ " فقال : المرء يحبه القوم ولا يعمل بأعمالهم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " المرء مع من أحب " فقال : يا محمد ! أعرض علي الإسلام فقال :
" أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم شهر رمضان وتحج البيت " .
فقال : يا محمد ! تأخذ على هذا أجرا ؟ فقال :
" لا إلا المودة في القربى " قال : قربائي أو قرباك ؟
قال : " بل قربائي " . قال : هلم يدك حتى أبايعك لا خير فيمن لا يودك ولا يود قرباك .
أخرجه المفيد في " الأمالي " ص / 152 م / 19 ح / 2 حدثنا مسدد ، قال : حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم ، أخبرنا أبو حيان التيمي عن أبي زرحة ، عن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بارزا يوما للناس ، فآتاه رجل فقال : ما الإيمان ؟ قال :
" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث " .
قال : ما الإسلام ؟ قال : " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان " . قال :
ما الإحسان ؟ قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " قال : متى الساعة ؟ قال : " ما المسؤول عنهما أعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل إليهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا النبي ( إن الله عنده علم الساعة ) الآية .
ثم أدبر فقال : ردوه فلم يروا شيئا ، فقال :
" هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم " أخرجه البخاري في " الصحيح " ( 1 / 11 )

44

نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست