نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 67
أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدى من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته " [1] . 18 - روى عمر بن يزيد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : " لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المرء على دين خليله وقرينه " [2] . 19 - وروى داود بن سرحان عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيع . . . " [3] . 20 - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة " [4] . 21 - وقال ( عليه السلام ) : " ما أحدثت بدعة إلا ترك بها سنة ، فاتقوا البدع وألزموا المهيع ، إن عوازم الأمور أفضلها ، وإن محدثاتها شرارها " [5] . 22 - قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه " [6] . 23 - قال ( عليه السلام ) : " من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الإسلام " [7] . وقد روي أيضا باختلاف يسير " مضى " ( تحت رقم 14 ) .
[1] الكافي 1 : 55 ح 6 باب البدع . [2] الكافي 2 : 375 . [3] الكافي 2 : 375 . [4] البحار 2 : 264 الحديث 14 و 15 ، ولاحظ أيضا 36 : 288 - 289 . [5] البحار 2 : 264 الحديث 14 و 15 ، ولاحظ أيضا 36 : 288 - 289 . [6] البحار 8 : 23 الطبعة القديمة و 47 : 217 . [7] البحار 2 : 304 ح 45 .
67
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 67