نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 628
اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين " وكبر عليها أربعا وأدخلها اللحد والعباس وأبو بكر . والاستدلال بالرواية يتوقف على تمامية الرواية سندا ومضمونا . أما المضمون فلا مجال للخدشة فيه ، وأما السند فصحيح ، رجاله كلهم ثقات ، لا يغمز في حق أحد منهم ، نعم فيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم ، وقد عرفت كلام الذهبي فيه [1] . وقد رواه أئمة الحديث وأساتذته ، وإليك أسماء من وقفنا على روايتهم : 1 - رواه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في المعجم الأوسط ص 356 - 357 . 2 - رواه أبو نعيم عن طريق الطبراني في حلية الأولياء 3 : 121 . 3 - رواه الحاكم في مستدركه 3 : 108 وهو لا يروي في هذا الكتاب إلا الصحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم . 4 - رواه ابن عبد البر في الإستيعاب على هامش الإصابة 4 : 382 . 5 - نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء 2 : 118 برقم 7 . 6 - رواه الحافظ نور الدين الهيثمي المتوفى 708 في معجم الزوائد ومنبع الفوائد 9 : 256 - 257 ، وقال : ورواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم . 7 - رواه المتقي الهندي في كنز العمال 13 : 636 برقم 37608 . هؤلاء الحفاظ نقلوا الحديث في جوامعهم ، وصرحوا بأن رجال السند رجال الصحيح ، ولو كان هناك شئ ففي روح بن صلاح وقد عرفت توثيقه من أساتذة
[1] لاحظ للوقوف على حال روح بن صلاح المصري ميزان الاعتدال 2 : 85 / 2801 .
628
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 628