نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 609
حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان دعاهم وجمعهم حوله ثم أظهر الكتاب ، ثم قال يا فلان : فعلت كذا وكذا ولم أؤدبك أتذكر ذلك ؟ فيقول : بلى يا بن رسول الله ، ويقررهم جميعا ، ثم يقوم وسطهم ويقول لهم : ارفعوا أصواتكم وقولوا : يا علي بن الحسين إن ربك قد أحصى عليك كل ما عملت كما أحصيت علينا . . . فاعف واصفح كما ترجو من المليك العفو ، وكما تحب أن يعفو المليك عنك ، فاعف عنا تجده عفوا ربك رحيما - إلى أن قال : - فيقول لهم : قولوا اللهم اعف عن علي بن الحسين كما عفا عنا ، فأعتقه من النار كما أعتق رقابنا من الرق ، فيقولون ذلك ، فيقول : اللهم آمين رب العالمين ، اذهبوا فقد عفوت عنكم وأعتقت رقابكم رجاء للعفو عني وعتق رقبتي " [1] . 3 - وكان أصحاب أئمة أهل البيت يتوسلون بدعائهم ، وهذا هو علي بن محمد الحجال كتب إلى أبي الحسن الإمام الهادي وجاء في كتابه : " أصابتني علة في رجلي ولا أقدر على النهوض والقيام بما يجب فإن رأيت أن تدعو الله أن يكشف علتي ويعينني على القيام بما يجب علي وأداء الأمانة في ذلك . . . " [2] .
[1] البحار 46 : 102 ، نقلا عن كتاب الإقبال للسيد ابن طاووس المتوفى عام 664 ه . [2] كشف الغمة 3 : 251 .
609
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 609