responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 562


- سئل جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) عن المؤمن هل له شفاعة ؟ قال : " نعم " ، فقال له رجل من القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد ؟ قال : " نعم ، إن للمؤمنين خطايا وذنوبا وما من أحد إلا يحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ " [1] .
- قال جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) أو محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) في تفسير قوله : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } قال : " هي الشفاعة " [2] .
- عن سماعة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن شفاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم القيامة ؟ قال : " يلجم الناس يوم القيامة العرق ويقولون : انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا عند ربه ، فيأتون آدم فيقولون : إشفع لنا عند ربك فيقول : إن لي ذنبا وخطيئة فعليكم بنوح ، فيأتون نوحا فيردهم إلى من يليه ، وكل نبي يردهم إلى من يليه حتى ينتهون إلى عيسى فيقول : عليكم بمحمد رسول الله - صلى الله عليه وعلى جميع الأنبياء - فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه فيقول : انطلقوا ، فينطلق بهم إلى باب الجنة ويستقبل باب الرحمن ويخر ساجدا فيمكث ما شاء الله ، فيقول عز وجل :
إرفع رأسك واشفع تشفع وسل تعط وذلك قوله : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } " [3] .
- عن عيسى بن القاسم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا : يكون لنا هذا السهم الذي جعله للعاملين عليها فنحن أولى به ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكني وعدت الشفاعة ثم قال : والله



[1] تفسير العياشي المعاصر للشيخ الكليني 2 : 314 ، وفي المحاسن 1 : 184 ومع زيادات في بحار الأنوار 8 : 48 .
[2] تفسير العياشي 2 : 314 .
[3] بحار الأنوار 8 : 35 - 36 نقلا عن تفسير علي بن إبراهيم : ص 387 . الذنب الذي ورد في الحديث بمعنى ما يتبع الإنسان لا بمعنى المعصية ، وعلى كل حال فحسنات الأبرار سيئات المقربين .

562

نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست