نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 547
- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أنا سيد ولد آدم وأول شافع وأول مشفع ولا فخر " [1] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إني لأرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الأرض من شجرة ومدرة " [2] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين " [3] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى ، أترونها للمتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين " [4] . - وحكى أبو ذر : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى ليلة فقرأ آية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } [5] فلما أصبح قلت : يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ، قال : " إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها فهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئا " [6] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار : بقيت شفاعتي " [7] .
[1] سنن ابن ماجة 2 : 1440 ، وبهذا المضمون صحيح مسلم 7 : 59 ، ومسند أحمد 2 : 540 . [2] مسند أحمد 5 : 347 . [3] سنن الترمذي 4 : 114 ، سنن ابن ماجة 2 : 1443 ، بهذا المضمون مسند أحمد 4 : 434 ، وسنن أبي داود 2 : 537 . [4] سنن ابن ماجة 2 : 1441 . [5] المائدة : 118 . [6] مسند أحمد 5 : 149 . [7] صحيح البخاري 9 : 160 ، وبهذا المضمون مسند أحمد 3 : 94 .
547
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 547