responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 433


التأويل الباطل إرجاعها إلى سؤال علماء أهل الكتاب استظهارا من قوله سبحانه :
{ فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين } [1] .
وقوله سبحانه : { فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا } [2] .
ووجه البطلان هو : أن الخطاب في الآية الأولى وإن كان متوجها إلى النبي لكن المقصود هو الأمة بقرينة قوله : { ولا تكونن من الممترين } و { ولا تكونن من الذين كذبوا } .
ومثلها الآية الثانية ، فالخطاب وإن كان للنبي وأمره سبحانه بأن يسأل بني إسرائيل عن الآيات النازلة إلى موسى ، ولكنه من قبيل " إياك أعني واسمعي يا جارة " والنبي أجل وأعظم من أن يشكل عليه شئ ويسأل علماء بني إسرائيل عما أشكل عليه .
فهاتان الآيتان راجعتان إلى سؤال الأمة علماء بني إسرائيل وقراء كتبهم ، وهذا بخلاف قوله : { اسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا } فإنه خطاب للنبي حقيقة .
وأما ما هو الوجه في سؤال الأنبياء في مجال التوحيد أي قوله : { أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون } ، فقد ذكره المفسرون ، وأنه ( صلى الله عليه وآله ) تكلم مع الأنبياء السالفين ليلة المعراج .
4 - السلام على الأنبياء :
إن القرآن الكريم يسلم على الأنبياء في مواضع متعددة ويقول :



[1] يونس : 94 - 95 .
[2] الإسراء : 101 .

433

نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست