نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 275
2 - روى الصدوق ( 306 - 381 ه ) بسنده عن الإمام علي ( صلوات الله عليه ) : " أتموا برسول الله حجكم إذا خرجتم إلى بيت الله ، فإن تركه جفاء وبذلك أمرتم ، وأتموا بالقبور التي ألزمكم الله زيارتها وحقها " [1] . 3 - روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى . . . " [2] . 4 - روى الصدوق عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة ، ومن جاءني زائرا وجبت له شفاعتي ، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة " [3] . 5 - روى ابن قولويه ( ت 369 ه ) عن أبي حجر الأسلمي قال : قال رسول الله ( وذكر مثل ما سبق وزاد في آخره ) " ومن مات في أحد الحرمين - مكة أو المدينة - لم يعرض إلى الحساب ومات مهاجرا إلى الله وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر " [4] . 6 - روى الصدوق بسنده عن المعلى بن شهاب عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : قال الحسن بن علي ( عليه السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبتاه ما جزاء من زارك ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بني : من زارني حيا أو ميتا أو زار أباك أو أخاك أو زارك كان حقا علي أن أزوره يوم القيامة فأخلصه من ذنوبه [5] . 7 - روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :