responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 249


8 - قال أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوداني الفقيه البغدادي الحنبلي ( ت 510 ه‌ ) : وإذا فرغ من الحج استحب له زيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقبر صاحبيه [1] .
9 - قال القاضي عياض المالكي ( ت 544 ه‌ ) : وزيارة قبره ( صلى الله عليه وآله ) سنة مجمع عليها وفضيلة مرغب فيها ، ثم ذكر عدة من أحاديث الباب فقال : قال إسحاق بن إبراهيم الفقيه : ومما لم يزل من شأن من حج المزور [2] بالمدينة والقصد إلى الصلاة في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والتبرك برؤية روضته [3] ومنبره وقبره ومجلسه وملامس يديه ومواطن قدميه والعمود الذي استند إليه ومنزل جبرئيل بالوحي فيه عليه [4] .
10 - قال ابن هبيرة ( ت 560 ه‌ ) : اتفق مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل - رحمهم الله تعالى - على أن زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) مستحبة [5] .
11 - عقد الحافظ ابن الجوزي الحنبلي ( ت 597 ه‌ ) في كتابه بابا في زيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وذكر حديث ابن عمر وحديث أنس اللذين سنذكرهما [6] .
12 - قال أبو محمد عبد الكريم بن عطاء الله المالكي ( ت 612 ه‌ ) : إذا كمل لك حجك وعمرتك على الوجه المشروع لم يبق بعد ذلك إلا إتيان مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للسلام على النبي ( صلى الله عليه وآله ) والدعاء عنده ، والسلام على صاحبيه ، والوصول إلى البقيع وزيارة ما فيه من قبور الصحابة والتابعين ، والصلاة في مسجد الرسول ، فلا ينبغي للقادر على ذلك تركه [7] .



[1] الهداية ، كما في شفاء السقام : 66 .
[2] قيل بكسر الميم وسكون الزاء وفتح الواو : مصدر ميمي بمعنى الزيارة ( شرح الشفا للخفاجي 3 : 515 ) .
[3] ففي الحديث الشريف : " ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة " صحيح البخاري 2 : 137 و ج 9 : 188 ، مسلم 2 : 2011 .
[4] الشفاء 2 : 194 - 197 ، ط دار الفيحاء ، عمان .
[5] المدخل 1 : 256 .
[6] مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن ، كما في شفاء السقام : 67 .
[7] المناسك ، كما في الغدير 5 : 110 .

249

نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست