responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 239


عصمه الله من الخطأ ، وطهره من الرجس ، وبعثه الله إلى الخلائق أجمعين ، وجعله حجة على العالمين ، وارتضاه إماما للمؤمنين ، وقدوة للمسلمين ، ولأجله خلق السماوات والأرضين ، وجعله صراطه وسبيله ، وعينه ودليله ، وبابه الذي يؤتى منه ، ونوره الذي يستضاء به ، وأمينه على بلاده ، وحبله المتصل بينه وبين عباده ، من رسل وأنبياء وأئمة وأولياء [1] .
وفي الختام نقول : ليس الهدف من هذا التقديم تصويب بعض ما يقع عند الزيارة من محرمات الأفعال ، فإنها أمور جانبية لا تمت لأصل الزيارة بصلة ، والذي ندعيه - وعليه يشهد عمل العقلاء في العالم دينهم وغيره - أن للإنسان علاقة بمن كان يعشقه ويحبه ، فلا يقطع علاقته به بموته بل يحتفظ بها بشكل خاص بعد الفراق أيضا ، وهذا شئ يلمسه الإنسان من صميم ذاته ، وليس لشريعة سماوية بما أنها تجاوب الفطرة تمنعه من ذلك ، بل لها أن تعدله وتحدده وتعزل عنه ما ليس منه .
وها نحن نعالج الموضوع بالبحث في الأمور التالية :
1 - زيارة القبور في الكتاب والسنة النبوية .
2 - أعلام الأمة وزيارة النبي الأكرم .
3 - زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الكتاب .
4 - زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في السنة .
5 - شد الرحال إلى زيارة قبر النبي الأعظم .
6 - شبهات وتشكيكات حول زيارة النبي الأكرم .
7 - خاتمة : تذكرة وإنذار .



[1] جامع السعادات 3 : 398 و 399 .

239

نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست