نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 183
النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلى تلك الركعات شكرا لله على ما من عليه بفتح مكة . ولذلك ذهبت جماعة من علماء العامة " بأنها لا تشرع إلا بسبب الخ " [1] . 4 - ما رواه أحمد بن حنبل بسنده عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : " رأى أبو بكرة ناسا يصلون الضحى فقال : إنهم ليصلون صلاة ما صلاها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ولا عامة أصحابه - رضي الله عنهم - " [2] . 5 - ما رواه مسلم في صحيحه بسنده عن حفص بن عاصم قال : مرضت مرضا فجاء ابن عمر يعودني قال : وسألته عن السبحة في السفر ؟ فقال : " صحبت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في السفر فما رأيته يسبح ، ولو كنت مسبحا لأتممت ، وقد قال الله : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } " [3] . 6 - وما رواه البخاري بسنده عن مجاهد ، قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة وإذا أناس يصلون في المسجد صلاة الضحى . قال : فسألناه عن صلاتهم ، فقال : بدعة " [4] . 7 - وروي عن الشعبي قال : " سمعت ابن عمر يقول : ما ابتدع المسلمون أفضل من صلاة الضحى " [5] . ففي هاتين الروايتين صرح ابن عمر بكون صلاة الضحى بدعة ، وإن رآها فضيلة بناء على مسلك والده في جواز الابتداع الحسن . 8 - روي عن ابن عباس أنه قال ( صلى الله عليه وآله ) : " أمرت بالضحى ولم تؤمروا بها " [6] .
[1] نيل الأوطار 3 : 53 . [2] مسند الإمام أحمد بن حنبل 5 : 45 . [3] صحيح مسلم 5 : 199 كتاب المسافرين ، والآية من سورة الأحزاب : 21 . [4] صحيح البخاري 3 : 3 باب العمرة . [5] زاد المعاد 1 : 118 . [6] نيل الأوطار 3 : 61 .
183
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 183