نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 144
وقال : " أصحاب البدع كلاب النار " ( 1 ) . وقال : " أهل البدع شر الخلق والخليقة " ( 2 ) . وقال : " يجئ قوم يميتون السنة ويوغلون في الدين ، فعلى أولئك لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين " ( 3 ) . وقال : " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " ( 4 ) . وقال : " إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهروا في وجهه " ( 5 ) . إلى غير ذلك من الأحاديث البليغة التي تحذر المجتمع الإسلامي من البدعة والمبتدعين الذين سيظهرون بعد رحيله ، وبذلك أعطى بصيرة لمن خلفه لكي لا يغتروا بكلام المبتدعين ويفتتنوا به . الثاني : الإشارة إلى وجود الكذابة على لسانه وقف النبي الأكرم على أن هناك أناسا في حياته أو بعد رحيله يكذبون أو سيكذبون على لسانه ، فيبدلون دينه ، فقال في حديث يرشد المسلمين إلى وجود الكذابين ليأخذوا حذرهم : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " ( 6 ) . أو " من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار " ( 7 ) . إن التاريخ يشهد بأن الأمة الإسلامية - في عصر الخلفاء - يوم اتسعت رقعة البلاد الإسلامية واستوعبت شعوبا كثيرة ، شهدت دخول جماعات عديدة من
( 1 - 5 ) لاحظ كنز العمال ج 1 الحديث 1094 ، 1095 ، 1124 ، 1102 ، 1676 . ( 6 - 7 ) البخاري ، الصحيح 1 : 27 ، السنن لابن ماجة 1 : 13 ، صحيح مسلم بشرح النووي : 661 ، الترمذي رقم 2796 إلى غير ذلك من المصادر .
144
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 144