نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 308
كما قام العلامة السمهودي المتوفى سنة 911 في كتابه القيم ( وفاء الوفا بأحوال دار المصطفى ) بنقل روايات كثيرة في هذا المجال [1] . كما أن الفقهاء والمذاهب الأربعة في مصر في العصر الحاضر أفتوا بأن زيارة قبر النبي من أفضل المندوبات ونحن نذكر بعض الروايات إتماما للفائدة : 1 - عن عبد الله بن عمر : " من زار قبري وجبت له شفاعتي " . وقد بسط تقي الدين السبكي في طريق هذا الحديث في شفاء السقام 103 وقال في صفحة 8 : والرواة جميعهم إلى موسى بن هلال ثقات لا ريب فيهم وموسى بن هلال من مشايخ أحمد بن حنبل وأحمد لم يكن يروي إلا عن ثقة ، وقد نقله من الحفاظ قرابة 40 حافظا . 2 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا : " إن من جاءني زائرا لا تحمله إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة " . وقد رواه عن الحافظ 16 حافظا . وقد فصل السبكي في طريق هذا الحديث وأخرجه من طرق شتى ، لاحظ ص 13 - 16 . 3 - عن عبد الله بن عمر : من صبح فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي . أخرجه من الحفاظ قرابة خمس وعشرين حافظا .