وأردت كذلك أن أحفظ للحقيقة وجودها ، وأبرزها في وجهها الناصع ، فلا يدنس وجهها الغبار الهائج من حولها ، الذي تثيره أقلام العابثين المستهدفين للعقيدة الحقّة بالتشويه . وقد حولت ما كتبه إلى عدة نقاط ليسهل استيعابها بالردّ ، ولأعطي للقارئ فرصة أفضل لمتابعتها بالدراسة والتأمل ، وليستوعب بالنظر محتوياتها بالكامل . وها أنا آتي عليها بالتسلسل ، الواحدة تلو الأخرى في كتيب أسميته ( صريح القول ) وستأتي لكم تباعاً . ومنه أستمد العون والتوفيق المؤلف