بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، وبعد . . . فإنّه لا يخفى أنّ الشبهة إذا طرحها أهلها في المجتمع وبقيت ولم تلق من يردها أو يجيب عنها ، استفحل أمرها ، وكانت خطراً على ذوي النفوس الضعيفة ، وأهل العقائد الغير مستقيمة ، والتي لا تزال في تذبذب بين الأخذ والردّ ؛ فكان من اللازم على العلماء وأهل الوعي في الدين ، التصدي لردّها والوقوف في وجه أهلها . وقد طرحت في الآونة الأخيرة شبهٌ كان من أبرزها وأشدّها خطراً على العقيدة : ما طرحه البعض من أنَّ