والقول بأن نسبة القدرة على المعجز لعيسى ( عليه السلام ) أو قيامه به لا يلزم منه الشرك ، وأن نسبة القدرة على المعجز لأهل البيت ( عليهم السلام ) أو قيامهم به أو طلبه منهم يلزم منه الشرك ، ذاك قول فيه تحكم واضح ، ومنشأ هذا التحم هو العداء المستحكم لأهل البيت ( عليهم السلام ) ومن يواليهم .
من أجل ذلك تكون دعوى الفرق بينهم وبين عيسى ( عليه السلام ) في ذلك من رجل يوالي أهل البيت ( عليهم السلام ) ، أو صدور كلام منه يعود في مضمونه إلى دعوى الفرق هو في منتهى الغرابة .
وكيف كان فهذا نص خطابه بحسب تسجيله الصوتي : « يعني فيه واحد يروح للمدينة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) بيقول يا رسول الله اقضي حاجتي ، يا رسول الله شافني من مرضي ، يا رسول الله أرزقني .
هذا لا يجوز ، الله هو الذي يحل للإنسان مشكتله بالطريقة التي جعلها الله سبحانه وتعالى لعون الإنسان ؛ ولذا بعض الناس

53