بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين . قال تعالى : * ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) * [1] . < شعر > النّاس للناس من بدوٍ وحاضرة * بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم [2] < / شعر > هكذا سنّة الحياة في الدنيا ، فسبحان من أنشأها وجعلها
[1] سورة المائدة : الآية 2 . [2] بلاغة الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، جعفر عباس الحائري ، ص 190 ، والبيت لأبي العلاء المعري في ديوانه ( اللزوميات ) ؛ ونقله أيضاً عبد اللطيف البغدادي بعنوان ( قيل ) في كتابه الشفاء الروحي ، ص 108 ، ولكن بدل كلمة ( وحاضرة ) جاء ( ومن حاضر ) .