أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) * [1] .من أجل ذلك يلزم على المؤمن أن لا يتهاون في أمر الظلم والظلمة ، ولا في جواز لعنهم ، حتى لا يقع في ما ينقص عقيدته وإيمانه ، أعذنا الله من زيغ القلوب .* ( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) * [2] .سبحان ربّك رب العزّة عمّا يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
[1] سورة المجادلة : الآية 22 . [2] سورة آل عمران : الآية 8 .