responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 102


كما يراه هذا الشخص ويحاول به إنكاره من دعوى أن الدليل لم يقم عليه ، مع وجود الأدلة كما أسلفنا ، ومع وجود الإجابات الكثيرة الصادرة عنهم ، والتي تشهد لهم بذلك .
فلا مانع من الاستغاثة بهم وطلب الحوائج منهم مع تمام الاعتقاد بأنّهم قادرون على الإجابة .
وبالجملة : أنّ طلب الحوائج منهم جائز ، و لو كان بلسان طلب الرزق بالمعنى الذي نتابع فيه إطلاق الآية : * ( فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ ) * [1] .
لأني إذا قلت : يا علي أرزقني ، فإنّما أطلب منه المال فحسب ، ولا أنسب له القدرة على الرزق بقولي هذا , ولا أدعي أنه يرزق كما يرزق الله ، وإلاّ لجاء هذا المعنى في الآية فيكون معنى قوله تعالى * ( فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ ) * أن الله تعالى ينسب لنا القدرة على الرزق ، كما ينسبها لنفسه في



[1] سورة النساء : الآية 8 .

102

نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست