responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 55


الرد على النقطة الثانية : الاستعانة بالأنبياء والأئمة ومناداة علي عليه السلام نبدأ بذكر الاستعانة التي ( هي النقطة الثانية ) كما ذكرنا آنفاً وإننا للإجابة وللتأكيد على ما ذكرناه .
نقول : الاستعانة : طلب المعونة ، وهي تأتي على نحوين :
الأول : أن يطلب معونة النبيّ ، أو الإمام بنحو تصدر منه بوجود مستقل منسوب إليه بالاستقلال ، وغير مقرونة بإرادة الله ، ولا إذنه ، ولا فيضه ، وقد ذكرنا آنفاً أن هذا النحو من الاستعانة مضافاً إلى أنّه مستلزم للشرك ، هو ممّا يستحيل حصول الإجابة فيه ، وتعلق الطلب به يعد تعلقاً بالمستحيل ؛ لعدم قدرة النبيّ ولا الإمام على تحقيق هذا النحو من الإعانة ، والعاقل لا يعلق طلبه بالمستحيل ، من أجل ذلك يكون اتهام المؤمن العاقل بكونه يطلب هذا النحو من الإعانة قول غير مقبول .
والثاني : أن يطلب الإعانة بنحو تصدر من النبيّ ، أو الإمام على سبيل الإعجاز ، فيترتب على ذلك حصول المطلوب بقدرة الله وإرادته وإذنه وفيضه .

55

نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست