نهاية المطاف : لا يخفى أننا قد انتهينا في حوارنا مع هذا الرجل إلى نتائج ثلاث : الأولى : أنه قد ثبت بالدليل النقلي والعقلي وإجماع علماء الطائفة إلا من شذ لزوم أن يكون الإمام ( عليهم السلام ) قادراً على إقامة المعجز . الثانية : أنه قد ثبت علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالغيب بموجب الآيات الدالة على ذلك و بموجب الإخبارات الغيبة الصادرة منه والتي اشتهر صدورها واستفاض حتى بلغ حد اليقين الموجب للعلم بها , وثبت كذلك أن الأئمة ( عليهم السلام ) يعلمون بالغيب بموجب ما أوردناه من الروايات وغيرها وبموجب الإخبارات الغيبية الصادرة منهم ( عليهم السلام ) والتي اشتهر صدروها حتى بلغ حد اليقين . الثالثة : أن الاستغاثة على نحوين :