الأول : استغاثة المؤمن بالإمام ( عليه السلام ) وطلب قضاء الحاجة منه بالمعجز عند تعسر قضائها بالوسائل الطبيعية مع اعتقاد المؤمن بأن الأمام ( عليه السلام ) بإقامته للمعجز ليس إلا واسطة في الفيض وأن الفيض يكون من الله بإذنه و بقدرته وهذا النحو هو جائز في نفسه وحلال وليس بحرام . الثاني : استغاثة المغالي وهو من يعتقد بأن الإمام ( عليه السلام ) هو الله أو أن الله فوض إليه الأمر في الخلق والزرق أو أن الله جعله شريكاً له في الخلق والرزق فيخلق كما يخلق الله ويرزق كما يرزق وبإرادته وبقدرته المستقلة عن إرادة الله وقدرته وهذه الاستغاثة تستلزم الكفر فهي محرمة هذا ما أردنا إثباته في هذه العجالة لينتفع به . وبذلك نختم كتابنا ونقول « وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين »