النقطة الثامنة : ( في السؤال عن من هم المشككون ) النقطة الثامنة : وقد ذكر فيها أنني ختمت ردي بقولي : أرجو منه أن يحافظ على عقيدته ولا ينساها ولا يمحوها بالإصغاء لما يقوله المشككون . . وتساءل بعد ذلك وقال : فمن هم المشككون بعد عرضه لجملة من الاختلافات بين العلماء . و نقول في الرد عليها : كأنّ هذا الرجل ظن بكلامه هذا أنّه سيحرجني بذلك ، وها أنا ذا أقولها في الجواب ب ( صريح القول ) غير متردد في ذلك ، بأنّ من يقف في وجه الأمة ويعارضها في اعتقادها وقولها بلزوم أن يكون النبي ( صلى الله عليه وآله ) قادراً على إقامة المعجز ، واعتقادها بأنّه يعلم الغيب بما علَّمه الله تعالى هو من المشككين , ومن يقف في وجه الطائفة معارضاً لها في اعتقادها بأنّ الإمام ( عليه السلام ) يلزم أن يكون قادراً على إقامة المعجز ، وفي اعتقادها بجواز الاستغاثة بالإمام ( عليه السلام ) وطلب قضاء الحوائج منه ، بل وطلب الرزق