النقطة الخامسة : ( في الإشكال بتفجير الحرم في سامراء ) النقطة الخامسة : ما ذكره في مقام الردّ على قولنا بأنّ المعصوم له مقام خاص عند الله ، فهو قادر على التصرف في الإعطاء المادي والمعنوي ، وهو قوله : وإشكال واحد أطرحه عليك : لماذا فُجّر مرقد العسكريين ( عليهم السلام ) في سامراء ؟ أليس من المفترض أن المعجزة تمنع ذلك ؟ ! أليس من المفترض أن يجعل الله كرامة للإمامين العسكريين ( عليهم السلام ) بمنع ذلك ؟ ! و نقول في الرد عليها : يا لتفاهة الفكر ، يا لتفاهة القول ، إذ ما هو الموجب لدعوى التلازم بين كون الإمام ( عليه السلام ) قادراً على المعجز واستعماله له لمنع تفجير حرمه الشريف . . ولنا أن نجيب بالنقض فنقول على جهة التساؤل الإنكاري : الله أقدر على الدفع أم الإمام ؟ فلماذا لم يدفع الله جيش يزيد وجيش الحجاج عن رمي البيت الحرام بالمنجنيق وإحراقه ، مع قدرته عليه وعدم رضاه بهتك حرمته ، ولم يمنع القرامطة من سرقة الحجر الأسود ؟ ؟